للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال معمر: جاء الصبيان إلى يحيى بن زكريا عليهما السلام فقالوا له: اخرج بنا نلعب. فقال: ما للعب خلقنا. فذلك قوله تعالى: {وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا} (١).

١٣ - {وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا}

رحمة من عندنا (٢).

قال الحطيئة (٣) لعمر بن الخطاب رضي الله عنه:

تَحنَّنْ عليَّ هداكَ المليكُ ... فإن لكلِّ مقامٍ مقالا (٤)


(١) رواه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٥٥، وأَحمد في "الزهد" (ص ١١٤)، وعبد الرَّزّاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٤، وعبد الله بن أَحْمد في "زوائده على الزهد" (ص ٩٧)، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢٤٠٠.
(٢) "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ٢/ ٢، "تفسير غريب القرآن" لابن قتيبة (ص ٣٧٣) "معاني القرآن" للزجاج ٣/ ٣٢٢ "العمدة في غريب القرآن" لمكي (ص ١٩٤) "الدر المصون" للسمين الحلبي ٧/ ٥٧٤ وقد روى الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٥٥ هذا التفسير عن ابن عباس، وعكرمة، وقتادة، والضَّحَاك.
(٣) الحطيئة: جرول بن أوس العبسي، لقب بالحطيئة لقصره، ويكنى أَبا مليكة وكان راوية زهير بن أبي سلمى، أدرك الجاهلية، وصفه ابن قتيبة بأنه كان رقيق الإِسلام، لئيم الطبع كان هجاءً، هجا أمه وأباه ونفسه كان مخلًا في الشعر، حبسه عمر - رضي الله عنه - لهجائه.
تُوفِّي نحو سنة ٤٥ هـ.
"الشعر والشعراء" لابن قتيبة (١٩٩)، "طبقات فحول الشعراء" لابن سلام ١/ ١٠٤ "الأعلام" للزركلي ٢/ ١١٨ "فوات الوفيات" للكتبي ١/ ٢٧٦ "الاشتقاق" لابن دريد (ص ٢٧٩).
(٤) "ديوانه" (ص ٧٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>