للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١١٧ - {فَقُلْنَا يَاآدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ}

حواء (١) {فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى} فتتعب ويكون عيشك من كد يمينك وبعرق جبينك (٢).

قال سعيد بن جبير: أهبط إلى آدم -عليه السلام- ثور أحمر فكان يحرث عليه ويمسح العرق عن جبينه فهو شقاؤه الذي قال الله تعالى، وكان حقه أن يقول: فتشقيا ولكن غلب المذكر رجوعًا به إلى آدم -عليه السلام-؛ لأن تعبه أكثر (٣).

وقيل: لأجل رؤوس الآي (٤).

١١٨ - {إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَى}

(أي: في الجنة) (٥). {إِوَلَا تَعْرَى}.

١١٩ - {وَأَنَّكَ}

قرأ نافع بكسر الألف على الاستئناف.

ومثله روى أبو بكر عن عاصم، وقرأ الباقون بالفتح نسقًا (٦) على


(١) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٩٨.
(٢) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٩٨.
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٢٢٢، بنحوه. والإسناد ضعيف.
والأثر ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٥/ ٢٩٨، بنحوه، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١١/ ٢٥٣.
(٤) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٩٩.
(٥) زيادة من (ب)، (ج)، وهو في "تفسير أبي القاسم الحبيبي" (ص ١٨٧).
(٦) النسق: هو عطف اللفظ على نسق الأول وطريقته، وهو التابع المتوسط بينه وبين =

<<  <  ج: ص:  >  >>