للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢٦٥ - قوله عز وجل: {وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ}

طلب (١) مرضاة الله (٢) {وَتَثْبِيتًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ} قال الشعبي، والكلبي، والضحاك: يعني: تصديقًا من أنفسهم، يخرجون الزكاة طيبة بها أنفسهم، يعلمون أن ما أخرجوا خير لهم مما تركوا (٣). وقال


= ٢/ ١٣٥ (٤٠٨)، والحاكم في "المستدرك" ١/ ٥٨٠، والبيهقي في "شعب الإيمان" ٥/ ٣٢٦ (٦٨٠٦)، والبغوي في "شرح السنة" ١٤/ ٣٣١ (٤١٤٣)، وفي "معالم التنزيل" ١/ ٣٢٧، كلهم من طريق حيوة بن شريح قال: حدثني الوليد بن أبي الوليد أبو عثمان أن عقبة بن مسلم حدثه أن شُفي بن ماتع حدثه عن أبي هريرة به بنحوه مطولًا. وفي آخره: قال الوليد أبو عثمان: فأخبرني عقبة أن شفيًّا هو الذي دخل على معاوية، فأخبره، وقال أبو عثمان: وحدثني العلاء بن أبي حكيم أنه كان سيافًا لمعاوية، فدخل عليه رجل، فحدثه بهذا عن أبي هريرة.
ورواه مسلم في كتاب الإمارة، باب من قاتل للرياء والسمعة استحق النار (١٩٠٥)، والنسائي في الجهاد، باب من قاتل ليقال: فلان جريء ٦/ ٢٣، والإمام أحمد في "المسند" ٢/ ٣٢٢ (٨٢٧٧)، والحاكم في "المستدرك" ٢/ ١٢١، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجه البخاري. وابن منده في "التوحيد" ٢/ ١٦٠ (٦٠٩)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ٢/ ١٩٢، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٩/ ١٦٨، وفي "شعب الإيمان" ٥/ ٣٢٥ (٦٨٠٥)، والخطيب في "اقتضاء العلم العمل" (ص ٦٠٩) (١٠٧)، وابن عبد البر في "جامع بيان العلم وفضله" ١/ ٦٨١ (١٢٠٢)، والأصبهاني في "الترغيب والترهيب" ١/ ١٢٤ (١٢١)، كلهم من طرق عن ابن جريج قال: حدثني يونس بن يوسف عن سليمان بن يسار قال: تفرق الناس عن أبي هريرة فقال له ناتل الشامي: يا أبا هريرة حدثنا حديثًا سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. فذكره بنحوه.
(١) في (ح): طلبه.
(٢) في (ش)، (ح): رضا الله، وفي (ز)، (أ): رضاه.
(٣) قول الشعبي رواه ابن زنجويه في "الأموال" ٣/ ١٢٢٠ (٢٣١٦)، والطبري في =

<<  <  ج: ص:  >  >>