للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كذلك كان صوابًا والله أعلم (١).

٨٩ - {وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ}

دعا ربه فقال (٢): {رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا} وحيدًا لا ولد لي ولا عقب وارزقني وارثًا (٣)، ثم رد الأمر إلى الله سبحانه وتعالى فقال: {وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ}.

٩٠ - {فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى}

ولدًا (٤).

{وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ} بأن (٥) جعلناها ولودًا (٦) بعدما كانت عقيما، قاله أكثر المفسرين (٧).

وقال بعضهم: كانت سيئة الخلق فأصلحها (٨) له بأن رزقها حسن الخلق (٩).


(١) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٣٣٥.
(٢) ساقط في (ب)، وهو في "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٥٢، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٣٢٠.
(٣) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٧/ ٨٣، بنحوه.
(٤) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٧/ ٨٣.
(٥) ساقط من (ب).
(٦) في (ب): ولادا.
(٧) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٧/ ٨٣، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٣٣٦.
(٨) في (ج): فأصلحنا.
(٩) "جامع البيان" للطبري ١٧/ ٨٣، "تفسير القرآن العظيم" لابن أبي حاتم ٨/ ٢٤٦٥ (١٣٧١٥ - ١٣٧١٧) عن عطاء بن أبي رباح والقرظي وقتادة، "الجامع لأحكام =

<<  <  ج: ص:  >  >>