للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حفصة (١)، عن منذر الثوري (٢)، قال: كنت عند الربيع بن خثيم (٣) فدخل عليه رجل ممن شهد قتل الحسين (٤) ممن كان يقاتله فقال: جئتم بها معلقيها. يعني الرؤوس، ثم أدخل يده في حنكه تحت لسانه فقال: والله لقد قتلتم صفوة لو أدركهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لقبل أمواتهم وأجلسهم في حجره ثم قرأ {قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (٤٦)} (٥).

٤٧ - قوله {وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ مِنْ سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ}.

[٢٥٠٧] أخبرنا ابن فنجويه (٦)، قال: نا ابن شنبة (٧)، قال: نا ابن وهب (٨)، قال: حد محمد بن الوليد القرشي (٩)، قال: نا محمد بن


(١) سالم بن أبي حفصة العجلي أبو يونس الكوفي، صدوق في الحديث إلا أنه شيعي غالي.
(٢) المنذر بن يعلى الثوري أبو يعلى الكوفي، ثقة.
(٣) الربيع بن خُثَيم بن عائذ بن عبد الله الثوري أبو يزيد الكوفي، ثقة عابد مخضرم.
(٤) الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي أبو عبد الله سبي رسول الله وريحانته.
(٥) [٢٥٠٦] الحكم على الإسناد:
سند القصة حسن.
(٦) ثقة صدوق، كثير الرواية للمناكير.
(٧) عبيد الله بن محمد بن شنبة، لم أجد فيه جرحاً ولا تعديلاً.
(٨) عبد الله بن محمد بن وهب الدينوري، متروك الحديث.
(٩) محمد بن الوليد بن عبد الحميد القرشي البُسْري البصري يلقب حمدان، قيل إنه توفي بعد سنة خمسين ومائتين، قال ابن حجر: ثقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>