(٢) البيت لقيس بن الخطيم بن عدي. وأوردته بعض كتب اللغة والنحو، شاهدًا على قطع ألف الوصل، بلفظ: إذا ضيَّع الإثنان سرًّا فإنه ... بنشر وتضييع الوشاة قمين قال أبو العباس محمَّد بن يزيد: الرواية: (إذا جاوز الخِليق سرٌّ). وهذِه رواية ليست بشيء، وإنما رواها أبو زيد والأخفش على الشذوذ، وليسا يَعْتَدَّان بها. انظر: "النوادر في اللغة" لأبي زيد (ص ٢٠٤) بتصرف. انظر: "الكتاب" لسيبويه ٢/ ٢٧٥، "معاني القرآن" للأخفش ١/ ٢٢، "شرح الزبيدي على متن الدرة" لابن الجزري الشافعي (ص ٢٠٨)، "همع الهوامع" للسيوطي ٦/ ١٧٩، "الكشف عن وجوه القراءات" لمكي ١/ ٣٣٤، "الحجة" للفارسي ٣/ ٥ - ٧، "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٣٧٣. (٣) قال الشيخ سراج الدين الأنصاري في "المكرر فيما تواتر من القراءات السبع وتحرر" (ص ١٩): لم يقطع أحد من القراء السبعة هذِه الهمزة التي في اسم الله، في الوصل، نعم، إذا وقف على {الم (١)} يبدأ بالهمزة. انظر: "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٣٧٣، "معاني القرآن" للفراء ١/ ٩، "البيان في غريب إعراب القرآن" لابن الأنباري ١/ ١٨٩، "المحتسب" لابن جني ١/ ١٦٠، "إملاء ما من به الرحمن" للعكبري ١/ ١٢٢.