التخريج: رواه البيهقي في "شعب الإيمان" ٢/ ٤٥٠ (٢٣٧١) عن أبي القاسم بن حبيب به، وليس فيه: ومن قرأها فكأنما قرأ التوراة والإنجيل والزبور والفرقان. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ١/ ٢٤ وعزاه إلى البيهقي وحده. والشطر الأخير منه رواه أبو عبيد مرفوعًا في "فضائل القرآن" (ص ٢٢١) قال: حدثنا يزيد، عن أبي نصيرة مسلم بن عبيد، عن الحسن قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من قرأ فاتحة الكتاب فكأنما قرأ التوراة والإنجيل والزبور والفرقان"، وهو مرسل كما هو ظاهر. (١) أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الأعلى بن القاسم المقرئ الوَرْشي، المغربي، الأندلسي. والوَرْشي: نسبةً إلى ورْش، أحد القراء المعروفين، وممن اشتهر بقراءة القرآن بحرفه أبو عبد الله هذا. ذكره الحاكم في "تاريخ نيسابور" وقال: أبو عبد الله المغربي، من أهل الأندلس، ومن الصالحين المذكورين بالتقدم في علم القرآن، ويُعرف بالعراق بالورشي، سمع بمصر والشام والحجاز والعراقين والجبال وأصبهان الكثير بعد الخمسين، وورد نيسابور بعد السبعين وثلاثمائة، بعد أن سكنها سبع سنين. قال السمعاني: سمع بأصبهان علي بن المرزبان الأصبهاني، وبكور الأهواز عبد الواحد بن خلف الجُنْديسابوري، وبفارس أحمد بن عبد الرحمن بن الجارود الرقي. "الأنساب" للسمعاني ٥/ ٥٩١. (٢) ورد ذكره ضمن ترجمة شيخه. (٣) جُنْدَيْسَابُور: بضم أوله، وتسكين ثانيه، وفتح الدال، وياء ساكنة، وسين مهملة، =