للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٩٢ - {قَالَ يَاقَوْمِ أَرَهْطِي أَعَزُّ عَلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَاتَّخَذْتُمُوهُ وَرَاءَكُمْ ظِهْرِيًّا}

قيل (١): الهاء راجعة إلى الله (٢).

وقيل: إلى أمر الله تعالى وما جاء به شعيب، أي: نبذتموه وراء ظهوركم وتركتموه (٣). يقال: جَعَلْتَ أَمْرِي بِظَهْر، إذا قَصَّرَ في أَمْرِهِ وأَخَلَّ بِحَقّهِ (٤). {إِنَّ رَبِّي بِمَا تَعْمَلُونَ مُحِيطٌ}.


= وانظر: "المحرر الوجيز" لابن عطية ٧/ ٣٨٥.
وذكر الأزهري إطلاق الأمرين على الرجم. انظر: "تهذيب اللغة" للأزهري ٦/ ١٧٤ (رهط).
(١) ساقطة من (ن).
(٢) قاله ابن عباس، أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٤٦٠.
وقا له قتادة، أخرجه عنه عبد الرزاق في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٣١١، والطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٤٦٠، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ٢٠٧٧.
واختاره الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٤٦٢.
(٣) قاله مجاهد كما في "تفسيره" ١/ ٣٩٠، وأخرجه عنه الثوري في "تفسيره" (١٣٣)، والطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٤٦١.
(٤) انظر: "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٢٩٨، "معاني القرآن" للنحاس ٣/ ٣٧٧، "تهذيب اللغة" للأزهري ٦/ ٢٤٦ (ظهر)، "الأضداد" لابن الأنباري (٢٥٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>