للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

واختاره أبو عبيد.

قال: لأنه أعم التأويلين أن يكون الأمن من جميع فزع (ذلك اليوم وإذا قال من فزع يومئذ صار كأنه فزع دون فزع) (١) وهو اختيار الفراء أَيضًا، قال: لأن فزع معلوم (ألا ترى) (٢) أنَّه قال: {لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ} (٣) فصيّرهُ معرفة وإذا أضفته كان معرفة فهو أعجب إليّ (٤).

(ونافع مع الكوفيين في فتح الميم لا في التنوين (٥).

٩٠ - قوله تعالى: ) (٦) {وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ}

يعني: الشِّرك.

[٢١١٩] أخبرنا عبد الله بن حامد الوزان (٧)، أنا مكي بن عبدان (٨)، نا عبد الله بن هاشم (٩)، نا عبد الرَّحْمَن (١٠)، عن


(١) من (س).
(٢) هذِه الزيادة ثابتة عند الفراء صاحب القول، وقد أثبتها لإتمام المعنى.
(٣) الأنبياء: ١٠٣.
(٤) قاله الفراء. انظر: "معاني القرآن" ٢/ ٣٠١.
(٥) أي: أن نافع يقرأها بكسر العين وفتح الميم (من فزع يومَئذ) على الإضافة وفتح الميم.
انظر: "البحر المحيط" لأبي حيان ٧/ ٩٦، "معجم القراءات" للخطيب ٦/ ٥٦٣.
(٦) ما بين القوسين ساقط من (س)، (ح).
(٧) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٨) أبو حاتم التَّمِيمِيّ النَّيْسَابُورِيّ، المحدث، الثقة، المتقين.
(٩) العبدي، أبو عبد الرَّحْمَن الطوسي، ثِقَة.
(١٠) عبد الرَّحْمَن بن مهدي بن حسان العَنْبريّ، أبو سعيد البَصْرِيّ، ثِقَة، ثبت، حافظ.

<<  <  ج: ص:  >  >>