للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٧٢ - قال الله عز وجل: {ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا}

يعني: اتقوا الشرك، وهم المؤمنون، وفي مصحف عبد الله رضي الله عنه: (ثَمَّ ننجي) بفتح الثاء، يعني: هناك (١).

{وَنَذَرُ الْظَّالِمِينَ فِيْهَا} أي الكافرين في النار {جِثِيًّا} جميعًا، وقيل: على الركب (٢).

[١٨٤٠] (وأخبرنا عبد الله بن حامد (٣)، قال) (٤): أخبرنا محمد ابن خالد بن الحسن (٥)، قال: حدثنا داود بن سليمان (٦)، قال: حدثنا عبد بن حميد (٧)، قال: حدثنا سعيد بن عامر (٨)، عن خشيش (٩)، قال: (عن أبي) (١٠) عمران الجوني، قال: هبك


(١) "البحر المحيط" لأبي حيان ٦/ ٢١٠، "الكشاف" للزمخشري ٢/ ٤٢٠.
ونسبها ابن خالويه في "مختصر في شواذ القرآن" (ص ٨٩) لابن عباس - رضي الله عنهما -، والجحدري وابن أبي ليلى.
ونسبها ابن الجوزي في "زاد المسير" ٥/ ١٧٩ لهم، ولأبي مجلز، وابن يعمر.
(٢) مضى تفسير هذا عند قوله: {ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا} [مريم: ٦٨].
(٣) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٤) ساقط من (ح).
(٥) في (ب) الحسين أبو بكر المطوعي، من مشايخ بخارى، وكان حسن الحديث.
(٦) القطان الكريني البخاري، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٧) أبو محمد الكسي، ثقة حافظ.
(٨) أبو محمد البصري، ثقة صالح، وربما وهم.
(٩) في غير الأصل: عن خشيش أبي محرز. ولم أجد ترجمته.
(١٠) في غير الأصل: سمعت أبا عمران. وهو: عبد الملك بن حبيب، ثقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>