والزبانية: مأخوذ من الزبن وهو الدفع، وهم الذين يدفعون الكفرة إلى النار. انظر: "تفسير غريب القرآن" لابن قتيبة (ص ٣٠٥)، "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ٢/ ٣٠٤. (٢) في (ب)، (ج): فقال. (٣) بنحوه رواه الترمذي في كتاب تفسير القرآن، باب: ومن سورة {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ} (٣٣٤٨، ٣٣٤٩) وقال فيهما: حديث حسن صحيح غريب. ورواه أحمد في "مسنده" ١/ ٤٢٤ (٢٣١٧)، والنسائي في "السنن الكبرى" ٦/ ٥١٨، ورواه ابن أبي شيبة في "المصنف" ٧/ ٣٣٢، والطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٢٥٦، كلهم من طريى أبي خالد الأحمر، واسمه سليمان بن حيان، صدوقٌ يخطئ كما في "تقريب التهذيب" لابن حجر ١/ ٣٨٤. قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٧/ ١٣٩: في الصحيح بعضه، ورجال أحمد رجال الصحيح. قلت: قوله: في الصحيح بعضه. يعني ما في البخاري في كتاب التفسير باب {كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ (١٥) نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ (١٦)}. قال ابن حجر في "فتح الباري" ٨/ ٧٢٤: هذا مما أرسله ابن عباس؛ لأنه لم يدرك زمن قول أبي جهل، ذلك لأن مولده قبل الهجرة بثلاث سنين. ومراسيل الصحابة لا تضر، والحديث صححه الألباني في "صحيح سنن الترمذي" ٣/ ١٣٢ (٢٦٦٧ - ٢٦٦٨). (٤) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٤٨١.