قال الألباني عن هذا الطريق: ضعيف جدًّا. "سلسلة الأحاديث الضعيفة" ٤/ ٣٦٤ - ٣٦٥. والثعلبي رحمه الله إنما أورد هذا الحديث ليدلل به على استعمال لفظة (فواق) للمدة والزمن اليسير لا لشيء آخر، فإذا كان ذلك كذلك، فقد صحت أحاديث في هذا المعنى: منها ما أخرجه أبو داود والنسائي والترمذي وابن ماجه والحاكم في - صلى الله عليه وسلم -قال: "من قاتل في سبيل الله من رجل مسلم فُواق ناقة وجبت له الجنة، ومن جُرح جرحًا في سبيل الله أو نُكِبَ نكبة فإنها تجيء يوم القيامة كأغزر ما كانت لونها الزعفران وريحها المسك". صححه الترمذي والحاكم، وأخرجه ابن حبان في "صحيحه". انظر: "سنن الترمذي" كتاب: فضائل الجهاد، باب ما جاء فيمن يكلم في سبيل الله، (١٦٥٧)، "صحيح سنن الترمذي" للألباني ٢/ ١٣٠ (١٣٥٢)، "سنن أبي داود" كتاب الجهاد باب فيمن سأل الله الشهادة (٢٥٤١)، "سنن النسائي" كتاب الجهاد، باب ثواب من قاتل في سبيل الله فواق ناقة ٦/ ٢٥ - ٢٦، "سنن ابن ماجه" كتاب الجهاد، باب القتال في سبيل الله سبحانه وتعالى (٢٧٩٢)، "المستدرك" للحاكم ٢/ ٨٧، (٢٤١٠). (١) "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٧٥. (٢) "زاد المسير" لابن الجوزي ٧/ ١٠٨.