كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٢٤ - سورة النور - ٢٨ - ج: 19 - ص: 137

يحك به (١) رأسه فقال: "لو أعلم أنا تنظر لطعنت به في عينيك (٢)، إنما الاستئذان من النظر" (٣).

{ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}

٢٨ - {فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فِيهَا}

أي: في البيوت {أَحَدًا} يأذن لكم في دخولها.

{فَلَا تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا} ولا تقفوا على أبوابهم ولا تلازموها {هُوَ} أي: الرجوع {أَزْكَى} أطهر وأصلح

---

= أو خشب على شكل سن من أسنان المشط وأطول منه، يسرح به الشعر المتلبد. انظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٢/ ١١٥.
(١) في (ح): بها.
قال ابن حجر في "فتح الباري" ١١/ ٢٥: وفي رواية الكشميهني -يعني: لصحيح البخاري- بها، والمدرى تذكر وتؤنث.
(٢) في (ح): عينك.
(٣) [١٩٣١] الحكم على الإسناد:
رجاله ثقات ما عدا شيخ شيخ المصنف، لم يذكر بجرح أو تعديل.
التخريج:
أخرجه البخاري، كتاب الاستئذان، باب الاستئذان من أجل البصر (٦٢٤١)، والترمذي، كتاب الاستئذان، باب من اطلع في دار قوم .. (٢٧٠٩) كلاهما من طريق سفيان بن عيينة به.
وأخرجه البخاري (٦٩٠١)، كتاب الديات، باب من اطلع في بيت قوم .. ، وفي اللباس، باب الامتشاط (٥٩٢٤)، ومسلم (٢١٥٦) كتاب الآداب، باب تحريم النظر في بيت غيره، والنسائي في "المجتبى" ٨/ ٦٠ كتاب القسامة، باب المواضح.
جميعهم من طرق عن الزهري به نحوه.