للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لا يحصر (١) عدد العالمين أحدٌ إلا الله عز وجل قال الله جل وعزَّ: {وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ} (٢) (٣).

٣ - {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (٣) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (٤)}:

٤ - اختلف (٤) القَرَأَةُ (٥) فيه على (٦) عشرة أوجه:


= الصحابة، وكان حسن الإِسلام، متين الديانة، من نبلاء العلماء. توفي بحمص ذاهبًا للغزو في أواخر خلافة عثمان - رضي الله عنه - وقد زاد على المائة.
"سير أعلام النبلاء" للذهبي ٣/ ٤٨٩، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٥٦٨٤).
(١) في النسخ الأخرى: يُحصى.
(٢) المدبر: (٣١).
(٣) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ١/ ٥٣، وابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٢١٠.
فائدة:
قال ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١٠/ ٤١٣ في تفسير "سورة النمل" بعد ما أورد طائفة من الأخبار في قصة ملكة سبأ مع سليمان عليه السلام: والأقرب في مثل هذِه السياقات أنها مُتلقاة عن أهل الكتاب مما وُجد في صحفهم، كروايات كعب ووهب -سامحهم الله تعالى- فيما نقلاه إلى هذِه الأمة من أخبار بني إسرائيل، من الأوابد والغرائب والعجائب، مما كان ومما لم يكن، ومما حُرِّف وبدِّل ونُسخ، وقد أغنانا الله بما هو أصح منه وأنفع وأوضح وأبلغ، ولله الحمد والمنة.
(٤) في (ش): اختلفت.
(٥) في (ت): القرَّاء.
(٦) في (س): من، والمثبت من النسخ الأخرى.

<<  <  ج: ص:  >  >>