للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ابن عبيد (١) قال: سمعت عيسى بن الأعرج (٢) يقرؤها (٣): (فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يُعْصَرُون) بالياء رفعٌ. قال: قلت: ما يُعصرون؟ قال المطر، أي: يُمطرون (٤). وقرأ {وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا (١٤)} (٥).

٥٠ - قوله تعالى: {وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ} الآية.

وذلك أن نبو لما رجع إلى الملك وأخبره بما أفتاه به يوسف من تأويل رؤياه (كلها كالنّهار) (٦)، وعرف الملك أنّ الذي قال كائن، قال: ائتوني بالذي عبر (هذِه الرؤيا) (٧).

{فَلَمَّا جَاءَهُ الرَّسُولُ} يوسف -عليه السلام- وقال له: أجب الملك. أبي أن يخرج مع الرسول حتى يظهر عذره وبراءته، ويعرف صحة أمره من


(١) أبو المنيب، صدوق من الثامنة.
(٢) عيسى بن عمر الثقفي أبو عمر البصري، النحوي شيخ العربية، صدوق.
(٣) [١٥٢٨] الحكم على الإسناد:
فيه حفص بن عمر، لا بأس به.
التخريج:
أخرج القراءة ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢١٥٥ معلقًا. حيث قال: ذكر عن عبد الله المروزي عن عيسى بن عبيد قال: سمعت عيسى بن عمر الثقفي. فذكره.
وحكاها ابن جني في "المحتسب" ١/ ٣٤٤ عنه وعن جعفر بن محمد أيضًا.
(٤) قاله قطرب أيضًا. انظر: "المحتسب" لابن جني ١/ ٣٤٥.
(٥) النبأ: ١٤.
(٦) ساقط من (ن)، وفي (ك): كلها بالتمام.
(٧) في (ن)، (ك): (رؤياي هذِه).

<<  <  ج: ص:  >  >>