للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حتى دخلت على أبي عبيد قبيل (١) الصبح، فسألني عن أمري فخبرته، وذكرت القردة. قال: تلك ذنوب بني آدم تركوها وانصرفوا (٢).

٢٠٠ - (قوله -عز وجل-) (٣): {فإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ}

أي: فرغتم من حجكم، وذبحتم (٤) نَسَائِككم، يقال (٥) منه: نَسَكَ الرجل يَنْسُكُ نُسْكًا، ونَسْكًا (٦)، ونسيكة، ومَنْسكًا؛ إذا ذبح نُسُكَه. والمَنْسك: المذبح، مثل: المشرق والمغرب. ويقال من العبادة: نَسَكَ، ونَسِك (٧) نَسْكًا (٨)، ونَسَاكةً؛ إذا تَقرَّأ (٩).


(١) في (أ): قبل.
(٢) [٤٠٠] الحكم على الإسناد:
فيه أبو الحسن بن شاذان، لم يتبين من هو.
التخريج:
روى البيهقي في "شعب الإيمان" ٣/ ٤٦٧ (٤٥٨٣) عن الحاكم قال: سمعت عمر بن جعفر البصري يقول: سمعت أبا القاسم بن منيع يقول: سمعت جدي أحمد بن منيع يقول: حججت سنة من السنين، وكنت عديل أبي عبيد القاسم بن سلام بنحو القصة.
(٣) ساقطة من (ح).
(٤) في (أ): وذبحكم.
(٥) في (ش): فقال: يقال.
(٦) في (أ): ونسكة.
(٧) في (أ): ينسك.
(٨) في (ش): نَسَك ونُسُك معًا نُسُكًا.
(٩) كذا في (ش)، (ح)، (ز) وهو الصواب. وأما في (س) وهامش (ز): إذا عبد. وفي هامش (ز): عبد، وفي (أ): تقرب.
وانظر: "جامع البيان" للطبري ٢/ ٢٩٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>