للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٧٠ - {قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ}

أسائمة أم عاملة {إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَليْنَا} هذِه قراءة العامة، وقرأ محمد ذو الشامة الأموي (١): (إن الباقر) (٢) وهو جمع، البقر كالجامل لجماعة الجمل، قال الشاعر:

ما لي رأيتك بعد عهدك موحِشًا ... خَلقًا كحوض الباقِر المَتهدِّم (٣)


حديث كذب موضوع.
وقال ابن أبي حاتم في "العلل" ٢/ ٣١٩: سألت أبي عن حديث رواه سهل بن عثمان العسكري، عن ابن العذراء به، فقال أبي: هذا حديث كذب موضوع.
انظر: "ميزان الاعتدال" للذهبي ٤/ ٥٩٤، "المقاصد الحسنة" للسخاوي (ص ٤٢٣)، "كشف الخفاء" للعجلوني (ص ٣٦٣)، "الكشف الإلهي عن شديد الضعف والواهي" للسندروسي ٢/ ٦٧٧، "الفوائد المجموعة" للشوكاني (ص ١٩٣).
(١) محمد ذو الشامة الأموي المعيطي الشامي، وردت عنه الرواية في حروف القرآن. قال ابن الجزري: روى هارون بن موسى الأعور عن أبي نوح أنَّه كان يقرأ (إنَّ الباقر يشَّابه علينا) بألف بين الباء والقاف وتشديد الشين ورفع الهاء. "غاية النهاية" لابن الجزري ٢/ ٢٩٠.
(٢) "جامع البيان" للطبري ٢/ ٢٠٩، "مختصر في شواذ القرآن" لابن خالويه (ص ٧)، "الكشاف" للزمخشري ١/ ١٥٣، "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ٤١٩، "غاية النهاية" لابن الجزري ٢/ ٢٩٠.
ونسبها أبو حيان في "البحر المحيط" إلى عكرمة ويحيى بن يعمر، ونسبها السيوطي في "الدر المنثور" ١/ ١٥١ إلى عبد بن حميد عن يحيى بن يعمر.
(٣) البيت للحارث بن خالد المخزومي، كما في "جمهرة اللغة" لابن دُريد ١/ ٢٧٠، =

<<  <  ج: ص:  >  >>