للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٤ - {قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ}

يقتلهم الله {بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ}: ويذلهم بالأسر والقهر (١) {وَيَنْصُرْكُمْ}: ويظهركم {عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ}: ويبرئ داء قلوب {وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ} بما كانوا ينالونه من الأذى والمكروه منهم.

وقال مجاهد والسدي: أراد صدور خزاعة حلفاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (٢).

١٥ - {وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ}

كربها ووجدها بمعونة قريش بكرًا (٣) عليهم (٤)


(١) في (ت): والقتل.
(٢) أثر مجاهد في "تفسيره" ١/ ٢٧٤، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ٣/ ٣٨٩ لابن المنذر وابن أبي حاتم وأبي الشيخ.
وقد أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٠/ ٩٠، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ١٧٦٣ من طرق عن مجاهد .. به.
وأثر السدي أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٠/ ٩١، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ١٧٦٣ من طريق أَحْمد بن مفضل، عن أسباط، عن السدي .. به.
وهو مروي عن عكرمة وقتادة كما في "تفسير القرآن العظيم" لابن أبي حاتم ٦/ ١٧٦٣، "الدر المنثور" للسيوطي ٣/ ٣٨٩، وقال ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ١٥٦: وهذا عام في المُؤْمنين كلهم.
(٣) في (ت): بني بكر.
(٤) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٠/ ٩١، "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ١٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>