للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٨٩ - قوله تعالى: {مَنْ جَاءَ} أي: من وافى الله تعالى {بِالْحَسَنَةِ}

بالإيمان, قال أبو معشر: كان إبراهيم يَحْلِفُ ما يستثني أن الحسنة: لا إله إلَّا الله (١)، قتادة: بالإخلاص (٢).

[٢١١٧] وأخبرني الحسين بن محمَّد ابن فنجويه (٣)، نا (عبيد الله ابن محمَّد) (٤) بن شنبة (٥)، نا عبيد الله بن أَحْمد بن منصور (٦)، نا سهل ابن بشر (٧)، نا عبدةُ بن سليمان (٨)، نا سعيد بن سعيد (٩)، قال: سمعت علي بن الحسين (١٠)، يقول: كان رجلٌ غزّاءٌ في سبيل الله فكان إذا خلا


(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٠/ ٢٢، والبغوي في "معالم التنزيل" ٦/ ١٨٣، وذكره ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٤/ ٢٧٣، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٣/ ٢٤٤، والألوسي في "روح المعاني" ٢/ ٣٧.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٠/ ٢٣ عن مجاهد، ونسبه البَغَوِيّ في "معالم التنزيل" ٦/ ١٨٣، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٣/ ٢٤٤، وابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ٣/ ٣٩٠ لقتادة، قلت: وجميع هذِه الأقوال تشير إلى معنى واحد وهو: من جاء بتوحيد الله والإيمان به وقولِ: لا إله إلَّا الله مُوقنًا به خالصًا من قبله فله من هذِه الحسنة عند الله خيرٌ يوم القيامة.
(٣) ثِقَة صدوق كثير الرواية للمناكير.
(٤) من (ح).
(٥) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٦) أبو محمَّد الكسائي، محله الصدق.
(٧) لم أجده.
(٨) لم يتبين لي من هو.
(٩) لم أجده.
(١٠) علي بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب الهاشمي، زين العابدين، ثِقَة ثبت، عابد فقيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>