(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٩/ ١٥٣، عن ابن عباس وفي سنده علي بن أبي طلحة أرسل عن ابن عباس كما قال ابن حجر في ترجمة على، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ١١/ ٣٦٨ لابن المنذر من طريق علي عن ابن عباس، وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٦/ ١٦٣، والألوسي في "روح المعاني" ١٩/ ١٩٧ ونسباه لابن عباس، وذُكر في هذِه الآية عدة أقوال وقد رجح الطبري هذا القول، وعلل ذلك بقوله: لأن المرأة لم تأتِ سليمان إذ أتته مسلمة وإنما أسلمت بعد مقدمها عليه وبعد محاورة جرت بينهما ومساءلةٍ. (٣) هذا الرأي قاله أكثر المفسرين منهم قتادة وابن جريج وابن زيد وعطاء الخراساني والسدي وزهير بن محمد. انظر: "جامع البيان" للطبري ١٩/ ١٦٠، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٣/ ٢٠٢، "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١٠/ ٤٠٧.