للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أدبر ولم يبق منه إلا يسير (١).

قال علقمة بن قرط:

حتى إذا الصبح لها (٢) تنفسا ... وانجاب عنها ليلها وعسعسا (٣)

وقال رؤبة:

يا هند ما أسرع ما تسعسعا ... من بعد ما كان فتى سرعرعا (٤)

١٨ - {وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ (١٨)} أقبل، وأضاء، وبدا أوله (٥).


(١) ذكره الفراء في "معاني القرآن" ٣/ ٢٤٢، والطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٧٩، والراغب الأصبهاني في "مفردات ألفاظ القرآن" (ص ٥٦٦)، وابن منظور في "لسان العرب" ٦/ ١٣٩.
(٢) في الأصل: له، وما أثبت من (س)، ومصادر اللغة.
(٣) لم أجده في "ديوانه"، وهو في "مجاز القرآن" لأبي عبيد ٢/ ٢٨٧، "جامع البيان" للطبري ٣٠/ ٧٩، "النكت والعيون" للماوردي ٦/ ٢١٧، "الأضداد" لابن الأنباري (ص ٣٣).
وقد ورد البيت الأول منسوبًا للعجاج في "ديوانه" (ص ٤٠١) ولم يرد الثاني.
(٤) "ديوانه" (ص ٨٨).
وانظر: "تهذيب اللغة" للأزهري ١/ ٨٠، "لسان العرب" لابن منظور ٨/ ١٥٦، "تاج العروس" للزبيدي ٢١/ ١٩٨.
ومعنى تعسعس: أدبر وفنا. انظر: "لسان العرب" لابن منظور ٦/ ١٣٩.
والسرعرع: الشاب الناعم. انظر: "لسان العرب" لابن منظور ٨/ ١٥٣.
(٥) قاله ابن عباس - رضي الله عنهما -، وقتادة: ابن عباس - رضي الله عنهما -: أخرجه ابن المنذر، وابن أبي حاتم كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٥٣٠، وذكره النحاس في "إعراب القرآن" ٥/ ١٦١، والبغوي في "معالم =

<<  <  ج: ص:  >  >>