(١) نسبه إليه ابن حبيب في "تفسيره" ٢١٨/ ب، والبغوي في "معالم التنزيل" ٦/ ١٠٨، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٣/ ٩١. (٢) كما في قوله: {وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (٩) إِذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى (١٠)} [طه: ٩ - ١٠]. قال ابن كثير في "البداية والنهاية": وكأنه والله أعلم رآها دونهم؛ لأن هذِه النار هي نور في الحقيقة، ولا يصلح رؤيتها لكل أحد. (٣) كما قال تعالى: {إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ (٤)} [القصص: ٤].