للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والإحسان، ليكون أدعى إلى عودهم (١) إليه (٢)، طمعًا في مبرته (٣).

٦٣ - قوله: {فَلَمَّا رَجَعُوا إِلَى أَبِيهِمْ قَالُوا يَاأَبَانَا}

قدمنا (٤) على خير رجل أنزلنا وأكرمنا كرامة، لو كان رجلًا من ولد يعقوب ما أكرمنا كرامته!

فقال لهم يعقوب: إذا أتيتم ملك مصر فَأَقْرِءوه منِّي السلام، وقولوا له: إنّ أبانا يصلي عليك ويدعو لك بما أوليتنا. ثم قال: أين شمعون؟ قالوا (٥): أرتهنه ملك مصر (٦) وأخبروه بالقصة.

فقال لهم: ولمَ أخبرتموه؟

قالوا: إنه أخذنا وقال: إنّكم جواسيس حيث كلمناه بلسان العبرانيين (٧). وقصوا عليه القصة (٨) {مُنِعَ مِنَّا الْكَيْلُ فَأَرْسِلْ


(١) في (ن)، (ك): لهم في العود.
(٢) في (ك): عليه.
(٣) انظر: "البسيط" للواحدي (١٣٤ أ)، "زاد المسير" لابن الجوزي ٤/ ٢٥٠، "مفاتيح الغيب" للرازي ١٨/ ١٦٨.
(٤) في (ك): إن قدمنا.
(٥) في (ن): قال.
(٦) في (ك): الملك.
(٧) في (ن): العبرانية.
(٨) قاله السدي أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ١٥٩، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢١٦٥، والمعنى قاله ابن إسحاق، أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ١٥٩، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢١٦٥. كونه ارتهن شمعون ضعفه ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٤٨٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>