وبرقم (٣٢٣٤) عن عائشة رضي الله عنها قالت: من زعم أن محمدًا رأى ربه فقد أعظم، ولكن قد رأى جبريل فِي صورته، وخلقه ساد ما بين الأفق. وعن مسروق قال: قلت لعائشة رضي الله عنها: فأين قوله {ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (٨) فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى (٩)}؟ قالت: ذاك جبريل كان يأتيه فِي صورة الرَّجل، وإنه أتاه هذِه المرة فِي صورته التي هي صورته، فسد الأفق، كتاب بدء الخلق، وأخرجه مسلم فِي الصحيح، كتاب الإيمان (١٧٧). (١) قال أبو حيان: قرأ ابن عباس ومجاهد وقتادة وعيسى وأبو رجاء وأبو عمرو - من السبعة- يتخذوا بالياء، على الغيبة، "البحر المحيط" لأبي حيان ٦/ ٧. وأبو عمرو -زبان- بن العلاء المازنِيّ البَصْرِيّ. (٢) من (أ).