للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أكل طعامًا أو شرب شرابًا قال: الحمد لله، فسمي عبدًا شكورًا.

[١٦٩٤] أخبرنا عبد الله بن حامد الوزان (١) قال: أخبرنا أَحْمد بن شاذان (٢) قال: أخبرنا جيعويه (٣) قال: أخبرنا صالح بن محمَّد (٤)، عن الفرج بن فضالة (٥)، عن النضر بن شفي (٦)، عن عمران بن سليم (٧) قال: إنما سمي نوح -عليه السلام - عبدًا شكورًا؛ لأنه كان إذا أكل طعامًا قال: الحمد لله الذي أطعمني ولو شاء أجاعني، وإذا هو (٨) شرب قال: الحمد لله الذي سقاني ولو شاء أظمأني، وإذا اكتسى قال: الحمد لله الذي كساني ولو شاء أعراني، وإذا احتذى قال: الحمد


(١) أبو محمَّد الماهاني، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٢) لم أجده، إلَّا أن يكون هو أَحْمد بن إبراهيم بن الحسن بن محمَّد بن شاذان أبو بكر، ثِقَة ثبت.
(٣) لم أجده.
(٤) صالح بن محمَّد الترمذي، متهم ساقط.
(٥) أبو فضالة الشَّاميّ، ضعيف.
(٦) أو النصر بن شفي، أحد الكذابين، ذكره البخاري وابن أبي حاتم فِي من اسمه نصر بالمهملة وقال ابن القطَّان: مجهول جدًا. "لسان الميزان" لابن حجر ٦/ ١٦١.
(٧) قال البخاري فِي باب عمران (٢٨١٥): عمران بن سليم الحضرميّ، سمع ابن عمر رضي الله عنهما، روى عنه عياش بن عباس وعمرو بن الحارث، يعد فِي المصريين.
وبرقم (٢٨١٦): عمران بن سليم الكلاعي قاضي حمص، روى عنه معاوية بن صالح وحريز بن عثمان. "التاريخ الكبير" للبخاري ٦/ ٤١٢، ونحوه فِي "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٦/ ٢٩٩. فلا أدري من هو المقصود عند الثعلبي؟
(٨) من (أ): فقط.

<<  <  ج: ص:  >  >>