للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٧٥ {أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ}

يُثَابون {الْغُرْفَةَ} الدرجة الرفيعة في الجنة (١).

{بِمَا صَبَرُوا} على أمر ربهم (٢) وطاعة نبيهم.

وقال الباقر: على الفقر (٣).

{وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا} قرأ أهل الكوفة بفتح الياء وسكون اللام وتخفيف القاف (٤).

واختاره الفراء قال لأن العرب تقول فلان يُلَقّى (٥) بالسلام وبالخير بالباء، وقَلّ ما يقولون يلقى السلام (٦).


(١) قاله الطبري في "جامع البيان" ١٩/ ٥٤.
(٢) في الأصل: دينهم، والمثبت من (م)، (ح) وموافق لما أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٧٤٤ عن سعيد بن جبير قال: بما صبروا على أمر ربهم.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٧٤٤، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ٣/ ١٨٢ كلاهما من طريق أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر محمَّد بن علي الباقر به، وزاد أبو نعيم: ومصائب الدنيا.
(٤) أي: {وَيُلَقَّوْنَ} وهي قراءة حمزة والكسائي وخلف وأبو بكر عن عاصم وافقهم الأعمش.
انظر: "السبعة" لابن مجاهد (٤٦٨)، "التيسير" للداني (١٣٣)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٣٥، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (٢٧٢)، "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي ٢/ ٣١١.
(٥) هكذا في النسخ: (يلقى)، وفي "معاني القرآن" للفراء -كما يأتي- يُتَلقى.
(٦) انظر: "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٢٧٥، وقاله الطبري أيضًا في "جامع البيان" ١٩/ ٥٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>