للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

السدي: كانوا بضعا وثلاثين (١). وقال عكرمة: كانوا سبعين ألفًا) (٢) وقال ابن المنكدر: كانوا ثمانين ألفًا (٣). وقال مقاتل: كان رئيس السحرة شمعون (٤). وقال ابن جريج: كان رئيسهم يوحنّه (٥)، فلمّا اجتمع السحرة {قَالُوا} لفرعون {إِنَّ لَنَا لَأَجْرًا} أي: جعلا ومالا وثوابًا {إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ}.

١١٤ - {قَالَ} فرعون {نَعَمْ وَإِنَّكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ}

عندي في المنزلة، قال الكلبي: يعني أوّل مَنْ يدخل عليّ وآخر مَنْ يخرج (٦).

١١٥ - {قَالُوا} يعني السحرة. {يَامُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ}

عصاك {وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ} لعصيّنا وحبالنا.

١١٦ - {قَالَ} موسى بل {أَلْقَوْا}

أنتم {فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ} أي: أرهبوهم (٧)، وأفزعوهم {وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ} وذلك أنّهم ألقوا حبالا غلاظا،


(١) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٣/ ٢٦٤ عنه.
(٢) من (ت) و (س).
أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٨/ ١٩ عنه.
(٣) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٣/ ٢٦٤ عنه.
(٤) المرجع السابق عنه.
(٥) المرجع السابق عنه.
(٦) المرجع السابق عنه.
(٧) في (س): أي استدعوا رهبتهم حتى رهبهم الناس.

<<  <  ج: ص:  >  >>