للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢١ - {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا}

أي: من جنسكم ولم يجعلهن من الجن (١) وقيل: من ضلع آدم عليه السلام (٢)، وقيل: من نطف الرجال (٣).

{لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً} (٤) يعني: أُلفة (٥) {وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}.

[٢١٩٧] أخبرني الحسين بن محمد بن الحسين (٦)، نا موسى بن محمد بن علي (٧)، نا أبو شعيب الحراني (٨) (٩)، نا يحيى بن عبد الله


(١) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٦/ ٢٦٦، والزمخشري في "الكشاف" ٣/ ٢١٨، والقرطبي ١٤/ ١٧، "البحر المحيط" لأبي حيان ٧/ ١٦٢ ولم ينسبوه.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢١/ ٣١ عن قتادة بلفظ: حواء خلقها الله من ضلع من أضلاع آدم، ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٦/ ٢٦٦، والزمخشري في "الكشاف" ٣/ ٢١٨، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٤/ ٣٣٣، والقرطبي ١٤/ ١٧، "البحر المحيط" لأبي حيان ٧/ ١٦٢ ولم ينسبه، وزاد في نسبته السيوطي في "الدر المنثور" ١١/ ٥٩٦ لعبد بن حميد وابن أبي حاتم وابن المنذر، وانظر: "فتح القدير" للشوكاني ٤/ ٢٧١.
(٣) ساقطة من (س).
(٤) ورد في حاشية (س) التالي: الهاء يعني: لتقر قلوبكم عندها، لأن الرجل إذا طاف البلاد فلا يستقر قلبه، فإذا رجع إلى أهله اطمأنَّ واستقرَّ، ويقال: لتسكنوا إليها يعني لتوقعوا بها. أبو الليث. انظر "بحر العلوم" للسمرقندي ٣/ ٤٥.
(٥) في (س)، (ح) بزيادة: ومحبة.
(٦) ابن فنجويه، ثقة، صدوق، كثير الرواية للمناكير.
(٧) لم أجده.
(٨) في (ح): الحراز.
(٩) عبد الله بن الحسين بن أحمد بن أبي شعيب، ثقة، مأمون، لكنه يخطئ.

<<  <  ج: ص:  >  >>