للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال القتيبي: كفيل (١).

قال كعب: لما قال يعقوب: فالله خير حفظًا. قال الله تعالى: وعزتي لأردن عليك كِلَيْهما (٢) بعد ما توكلت عليّ (٣).

٦٧ - {وَقَالَ}

لهم يعقوب لما أرادوا الخروج من عنده: {يَابَنِيَّ لَا تَدْخُلُوا} مصر (٤) {مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ} وذلك أنه (٥) خاف عليهم العين (٦)، لأنهم كانوا ذوي جمال، وهيئة وصور حسان، وقامات


(١) انظر: "مشكل إعراب القرآن" لمكي ١/ ٢٢٧.
(٢) في (ن): كلاهما.
(٣) انظر: "تفسير ابن حبيب"، "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ٢٥٨.
(٤) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٦/ ١٦٤، "البسيط" للواحدي (١٣٦ أ)، "زاد المسير" لابن الجوزي ٤/ ٢٥٣.
(٥) في (ن): لأنه.
(٦) قاله ابن عباس ومجاهد وقتادة والضحاك ومحمد بن كعب والسدي وابن إسحاق، أخرجه عنهم الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ١٦٥ - ١٦٦.
وأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢١٦٨ عن قتادة والضحاك.
وأخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٢٥. عن قتادة أيضًا.
وهذا هو الراجح الذي عليه جماهير المفسرين وهو اختيار ابن جرير الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ١٦٥، والواحدي في "البسيط" (١٣٦ ب)، وابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٤٨٥، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٦/ ٢٢٦.
وأخرج ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢١٦٨ عن إبراهيم النخعي قال: علم أنه سيلقى أخوته في بعض الطريق. وذكره عنه ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٤٨٥. =

<<  <  ج: ص:  >  >>