للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كما قال القطامي:

قِفي قَبْلَ التَّفَرُّقِ يا ضباعا ... ولا يَكُ مَوْقِفٌ مِنْك الوَداعا (١)

وسمعت (أبا القاسم يقول: سمعت) (٢) مَنْ يقول: كان المكاء أذانهم، والتصفيق إقامتهم (٣). {فَذُوقُوا الْعَذَابَ} (يوم بدر) (٤) {بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ}.

٣٦ - قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ}

أي: ليصرفوا الناس عن دين الله، قال سعيد بن جبير، وابن أبزى: نزلت في أبي سفيان بن حرب استأجر يوم أُحد ألفين من الأحابيش (٥)


= وهي قراءة شاذة. انظر: "مختصر في شواذ القرآن" لابن خَالَويْه (ص ٥٤).
(١) البيت مطلع قصيدة قالها لما أسر، وأتى زفر بقرقيسيا فخلى سبيله، ورد عليه مائة ناقة، فقالها القطامي يمدحه.
انظر: "ديوانه"، "الأغاني" لأبي الفرج الأصفهاني ٢٤/ ٤٤، "لسان العرب" لابن منظور ٨/ ٣٨٠ (ودع).
(٢) من (ت).
(٣) لم أعثر على من ذكره غير المصنف حسب بحثي واطلاعي.
(٤) من (ت).
(٥) الأحابيش: بطن من قريش، وقيل هم من بطون كنانة بن خزيمة، تحالفوا عند جبل بأسفل مكة اسمه حبشي على أنهم يد واحدة على عدوهم، فسموا الأحابيش وقيل: لاجتماعها وانضمامها.
انظر: "نهاية الأرب في معرفة الأنساب العرب" (ص ١٥٧)، "تهذيب اللغة" للأزهري ٤/ ١٩٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>