للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١١٠ - {يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ}

معشر القبط {مِنْ أَرْضِكُمْ} مصر {فَمَاذَا تَأْمُرُونَ}. هذا من قول فرعون للملأ، ولم يُذْكر فرعون كقوله تعالى: {الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ * ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ} (١) هذا من كلام يوسف، ولم يذكره.

١١١ - {قَالُوا}

يعني الملأ {أَرْجِهْ} أحبسه {وَأَخَاهُ} هارون ولا تقتلهما ولا تؤمن بهما. وقال عطاء: أخِّره (٢). وهذا أعجب إليّ لأنّه قد علم أنه لا يقدر على حبسه، بعد أن رأئ من العصا واليد. {وَأَرْسِلْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ}. يعني الشرط، وكان له مداين، فيها السحرة عُدة للأشياء، إذا حزبه أمر أرسل اليهم.

١١٢ - {يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ (١١٢)} (٣)

قراءة أهل الكوفة (غير عاصم سحَّار) (٤) على التكثير، وقراءة


= نواشرها، من نشر الشيء بسطه ومده، وعني به ما يمتد من السراب وينبسط؟ انظر: "ديوانه" (ص ٢٦٣)، "جامع البيان" للطبري ١٣/ ١٩ تحقيق أحمد شاكر، "لتذكرة الحمدونية" لابن حمدون ٥/ ٣٩٣، "لسان العرب" لابن منظور ١٢/ ١٣ (أرم)، ١٥/ ٣٠٠ (مومي).
(١) يوسف: ٥١ - ٥٢
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٨/ ١٧ عنه.
(٣) في الأصل: (بكل سحار).
على قراءة أهل الكوفة، وما أثبته من (ت) و (س)، وهو موافق لما في رسم المصحف على قراءة حفص.
(٤) من (ت) و (س).

<<  <  ج: ص:  >  >>