١ - أنَّ الاسم عين المسمَّى: وهو رأي كثير من المنتسبين إلى السنة، كأبي القاسم الطبري، واللالكائي، وأبي محمد البغوي، وغيرهم. وهو أحد قولي أصحاب أبي الحسن الأشعري، اختاره أبو بكر بن فورك وغيره. واختاره المصنف كما سيأتي. ٢ - أنَّ الاسم غير المسمى، وهو رأي الجهمية، ورأي المعتزلة، وجماعة من الأشاعرة. ٣ - التوقف: وهو رأي جماعة من السلف. ٤ - أنَّ الاسم للمسمَّى: وهو اختيار أكثر المنتسبين إلى السنة من أصحاب الإمام أحمد وغيره، وهذا هو القول الحق في هذِه المسألة، والقائلون به وافقوا الكتاب والسنة والمعقول، كما ذكر ذلك شيخ الإِسلام ابن تيمية، واستدل لذلك بأدلة وفسر القول في ذلك ورد على القائلين بأن الاسم هو المسمى وعينه. انظر: "مجموع الفتاوى" ٦/ ١٨٥ - ٢٠٦، "شرح العقيدة الطحاوية" (ص ١٣١)، و "البيهقي وموقفه من الإلهيات" (ص ١٣١). ٥ - التفصيل: وهو المشهور عن أبي الحسن الأشعري. انظر "مجموع الفتاوى" ٦/ ١٨٥ - ١٨٩.