فيه ابن شنبة وأبو حامد المستملي لم يذكرا بجرح أو تعديل، والجمحي متكلم فيه أيضًا، انظر: "المغني في الضعفاء" للذهبي ٢/ ٥٨٧. التخريج: ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٣/ ٣٤٣، والشوكاني في "فتح القدير" ٤/ ٢٥١. (٢) عاث بمعنى: أفسد أشد الإفساد، والأعشى: لون إلى السواد. "مفردات ألفاظ القرآن" للراغب الأصفهاني (٣٦٢)، "المعجم الوسيط" ٢/ ٥٨٤. (٣) في هامش (س) ورد التالي: قوله وعادًا وثمودًا دل عليه فأخذتهم الرجفة؛ لأنه في معنى الإهلاك، وقيل: معطوفًا على الهاء والميم فأخذتهم الرجفة، وقيل على الذين من قوله {وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ}، وقيل: واذكر عادًا وثمودًا، وقوله: {وَقَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ} أي: وأسكنها قارون وفرعون وهامان، وقيل: عطف على عاد في جميع أوجهه، وقيل: على الهاء ... في {فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ} وهي أسماء أعجمية معرفة فلذلك لم ينصرف. محب الدين. (٤) في هامش (س): قرأ وثمود بغير تنوين حمزة وشيبة والحسن وحفص، وباقي السبعة بالتنوين، وقرأ ابن وثاب وعادٍ وثمودٍ بالخفض فيهما والتنوين عطفًا على مدين أي: وأرسلنا إلى عاد وثمود. بحر. انظر: "البحر المحيط" لأبي حيان ٧/ ١٤٧ - ١٤٨.