للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٦ - {قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (١٦)} (١).

١٧ - {قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ}

بالمغفرة فلم تعاقبني {فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا} عونًا (٢) {لِلْمُجْرِمِينَ} (٣) قال ابن عباس: فلم يستثن (٤) عليه السلام فابتلي (٥)، قال قتادة: يعني: فلن أعين (٦) بعدها على خطيئة (٧).


(١) في (س) بعد (نفسي) زيادة: بقتل من لم تأمرني بقتله.
وبعد (الغفور) زيادة: الستار لذنوب أوليائه بعفوه.
وبعد (الرحيم) زيادة: بهم في كل أمرهم ثم.
(٢) في (ح) بزيادة: ونصيرًا.
(٣) في (س) بزيادة: يعني: لا أكون بعد هذه الساعة عونًا للظالمين ولا المجرمين.
(٤) قال الألوسي في "روح المعاني" ٢٠/ ٥٦: أي لم يقل إن شاء الله تعالى.
(٥) في (س) بزيادة: من ثاني يوم. والأثر ذكره الفراء في "معاني القرآن" ٢/ ٣٠٤، والبغوي في "معالم التنزيل" ٦/ ١٩٨، وزاد بعدها (به في اليوم الثاني)، وذكره الزمخشري في "الكشاف" ٣/ ١٦٩، والرازي في "مفاتيح الغيب" ٢٤/ ٢٣٥ بلفظ البغوي ثم قال: وهذا ضعيف؛ لأنه في اليوم الثاني ترك الإغاثة، وذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٣/ ٢٦٣ بلفظ البغوي، وذكر رواية أخرى وهي: فابتلي به مرة أخرى، وذكرها أيضًا أبو السعود في "إرشاد العقل السليم" ٧/ ٧، الألوسي في "روح المعاني" ٢٠/ ٥٦ جميعهم عن ابن عباس.
(٦) في (س) بزيادة: أحدًا.
(٧) أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن العظيم" ٣/ ٨٩، والطبري في "جامع البيان" ٢٠/ ٤٧، والبغوي في "معالم التنزيل" ٦/ ١٩٨ بلفظ المصنف، وأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٩/ ٢٩٥٦ بلفظ: لن أعين بعدها ظالمًا على فجره، وزاد في نسبته السيوطي في "الدر المنثور" ١١/ ٤٣٩ لابن المنذر وعبد بن =

<<  <  ج: ص:  >  >>