وما يك من خير أتوه فإنما. . . توارثه آباء آبائهم قبل
- وعند تفسيره لقول الله تعالى:{لَا يَضُرُّكُمْ}[آل عمران: ١٢٠] قال: وفي رفعه وجهان: أحدهما: أنه أراد الجزم، وأصله يضرركم، فَأُدغمت الراء في الراء، ونقلت ضمة الراء الأولى إلى الضاد.
والوجه الثاني: أن تكون (لا) بمعنى: ليس، وتضمر الفاء فيه، تقديره: وإن تصبروا فليس يضركم قال الفراء، وأنشد:
فإن كان لا يرضيك حتى تردّني. . . إلى قطريّ لا إخالك راضيا
[الاستشهاد بالشعر على بعض القراءات]
مثاله: عند قوله تعالى: {فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ}[البقرة: ٢٢]. قال: وقرأ محمد بن السُميفع: (نِدًّا) على الواحد، كقول جرير: