للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال المؤرِّج: السفيه: البهّات الكذاب (المعتَمِل بخلاف) (١) ما يعلم (٢).

وقال قطرب: السفيه: العجول الظلوم القائل خلافَ (٣) الحق (٤).

واختلف القراء في قوله: {السُّفَهَاءُ أَلَا} فحقق بعضهم الهمزتين، وهو مذهب أهل الكوفة (٥) ولغة تميم. فأمَّا أبو عمرو وأهل الحجاز فإنهم همزوا الأولى، وليّنوا الثانية طلباً للخفّة (٦).

واختار الفرّاء حذف الأولى وهمز الثانية، واحتجّ بأنّ ما يُستأنف أولى بالهمز مما يُسْكتُ عليه.

١٤ - قوله -عز وجل-: {وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا}:

قال جويبر (٧)، عن الضحاك (٨)، عن ابن عباس: كان عبد الله بن أُبَيّ بن سلول الخزرجي، (عظيم المنافقين) (٩) من رهط سعد بن عبادة،


(١) في (ج): المعتمد لخلاف. وفي (ش)، (ف)، (ت): المعتمد بخلاف.
(٢) "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ١٩٣، "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ٦٧.
(٣) في (ج): غير.
(٤) "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ١٩٣.
(٥) بعدها في (ت): والشام.
(٦) "الحجة" لابن خالويه (ص ٦٩)، "الحجة" لابن زنجلة (ص ٩)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٢٠٨.
(٧) جويبر بن سعيد، ضعيف جدًّا.
(٨) صدوق، كثير الإرسال.
(٩) في (ف): عظيماً من المنافقين.

<<  <  ج: ص:  >  >>