انظر: "مجمع الزوائد" للهيثمي ١/ ٦١. وأخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد" ٩/ ٢٣٧ من طريق الربيع بن حسان الكسي، ثنا يحيى بن عبد الغفار، ثنا محمد بن سعيد، ثنا سليمان النخعي عن أبي حازم .. به، وفي سنده سليمان النخعي كذاب. انظر: "ميزان الاعتدال" للذهبي ٢/ ٢١٦. وأخرجه الشهاب في "مسنده" ١/ ١١٩ (١٤٧) من طريق يوسف بن عطية عن ثابت، عن أنس بن مالك بلفظ: "نيته أبلغ من عمله"، وفي سنده محمد بن حنيفة ضعيف، ويوسف بن عطية متروك. وبرقم (١٤٨) من طريق بقية عن بحير بن سعيد، عن خالد بن معدان، عن النواس ابن سمعان بنحوه، وفي سنده تدليس بقية، وهو شر تدليس، وبحير بن سعيد مجهول، كما قال الذهبي في "ميزان الاعتدال" ١/ ٢٩٧. وبالجملة فالحديث لا يصح، وشواهده لا تنفعه، وفد ضعفه البيهقي في "شعب الإيمان" ٥/ ٣٤٣ وابن حجر في "فتح الباري" ٤/ ٢١٩. (١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٥/ ٣٢٢، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ١٠٨٦، والبيهقي في "السنن الكبرى" ١٠/ ١٥٨ من رواية علي بن أبي طلحة، ولفظه: أمر الله المؤمنين أن يقولوا بالحق ولو على أنفسهم، أو آبائهم، أو أبنائهم، لا يحابوا غنيًا لغناه، ولا يرحموا مسكينا لمسكنته. ويظهر لي أن المصنف لا يحرص على النقل بالنص، مما يوقع الباحث في حرج شديد ومعاناة، حينما يريد أن يوثق ما يورده، رحمه الله، وعفا عنه.