للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والخذف، واللوطية (١) (٢).

{فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ} أنه نازل بنا وذلك أنه أوعدهم العذاب.

٣٠ - {قَالَ} لوط: {رَبِّ انْصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ}.

٣١ - قوله تعالى: {وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى}

من الله عز وجل بإسحاق ويعقوب عليهما السلام {قَالُوا إِنَّا مُهْلِكُو أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ} يعني: قوم لوط {إِنَّ أَهْلَهَا كَانُوا ظَالِمِينَ}.

٣٢ - {قَالَ} إبراهيم عليه السَّلام للرسل:

{إِنَّ فِيهَا لُوطًا قَالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيهَا}: خففها (٣) حمزة


(١) أي: فعل اللواط، وهي ليست في (ح).
(٢) [٢١٦١] الحكم على الإسناد:
مظلم فيه مجاهيل.
التخريج:
ذكره الديلمي في "مسند الفردوس" ٣/ ٣٦ عن ابن عباس، وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٦/ ٢٤٠ كما عند المصنف.
وذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٣/ ٣٤٢ ولم أقف عليه مسندًا، لكن أخرجه ابن أبي الدنيا في "ذم الملاهي" (١٥١)، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٥٠/ ٣٢١ عن علي قال: ست من أخلاق قوم لوط في هذِه الأمة: الجلاهق والصفير والبندق والخذف وحل إزار القباء ومضغ العلك، وهو ضعيف جدًّا فيه الأصبغ وهو متروك، وعن أبي أمامة الباهلي بنحو لفظ المصنف وهو ضعيف فيه هيام بن بسام، مقبول.
(٣) لا توجد هذِه الجملة في (س)، (ح) وهي تابعة للجملة التي بعدها (لننجينه)، فلعلها بدون ضمير أو تقدمت عن موضعها.

<<  <  ج: ص:  >  >>