للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٦٧ - {وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا}

(كفروا، بـ {الصَّيْحَةُ}) (١) يعني: صيحة جبريل. {فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ} صرعى هلكى (٢).

٦٨ - {كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا}

يقيموا ويكونوا (٣) {فِيهَا أَلَا إِنَّ ثَمُودَ} قرأ حفص وحمزة بفتح قال ثمود من غير تنوين هنا وفي الفرقان والعنكبوت {كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلَا بُعْدًا لِثَمُودَ} (قرأ الكسائي بخفض الدال مع التنوين) (٤) (٥).


(١) ساقطة من (ن).
(٢) قاله قتادة أخرجه عنه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٣٨١، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ٢٠٥٢.
(٣) قاله ابن عباس، أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٣٨١، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ٢٠٥٢، وحكاه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ٢٠٥٣ عن أبي مالك. وانظر: "الدر المنثور" للسيوطي ٣/ ٦١٢.
وقال الأصمعيّ: المغاني: المنازل.
ويقال: غَنِي بالمكان أي: أقام به. انظر: "الصحاح" للجوهري ٦/ ٢٤٤٩ (غني).
(٤) ساقطة من (ن).
(٥) انظر: "السبعة" لابن مجاهد (٣٣٧)، "الحجة" لأبي على الفارسيّ ٤/ ٣٥٤، "الكشف عن وجوه القراءات" لمكي ١/ ٥٣٣، "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي ٢/ ١٢٩.
ووجهه أن من صرفه جعله اسمًا مذكرًا، أراد به الحي كثقيف وقريش، ومن لم يصرفه قال: هو اسم للقبيلة فلم يصرفه للتعريف والتأنيث. قال أبو عبيد: لولا مخالفة السواد لكان الوجه ترك الصرف، إذ كان الأغلب عليه التأنيث. ورده النحاس بقوله: والذي قاله أبو عبيد رحمه الله من أن الغالب عليه التأنيث كلام =

<<  <  ج: ص:  >  >>