للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- عند تفسيره لقول الله تعالى: {وَسَيِّدًا وَحَصُورًا} [آل عمران: ٣٩]: قال: وقال سعيد بن المسيّب، والضحاك: هو العنيّن الذي ما له ذكر قويّ، ودليل هذا التأويل: ما أخبرني ابن فنجويه. .، ثم ساق بسنده عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "كل ابن آدم يلقى الله بذنب قد أذنبه". .، إلى أن قال: ثم أهوى النبي - صلى الله عليه وسلم - بيده إلى قذاه من الأرض فأخذها وقال: "كان ذكره مثل هذِه القذاة".

- وعند تفسيره لقول الله تعالى: {فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا} [آل عمران: ١٠٣]: قال: {بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا}: بدينه الإسلام {إِخْوَانًا}: في الدين والولاية، نظيره قوله عز وجل: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} [الحجرات: ١٠] ثم ساق بسنده عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا ولا تناجشوا، وكونوا عباد الله إخوانًا، المسلم أخو المسلم: لا يظلمه، ولا يخذله، التقوى هاهنا"، وأشار بيده إلى صدره، "حسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم". وروى بسنده عن أبي موسى - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا" وشبك بين أصابعه.

منهج الثعلبي في ذكر أسباب النزول:

[١ - يروي الثعلبي أسباب النزول أحيانا بإسناده الخاص إلى منتهاه.]

٢ - وأحيانًا بإسناد معلَّق:

مثال ذلك: عند قوله تعالى {وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا} [البقرة:

<<  <  ج: ص:  >  >>