للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٦٠ - قوله عز وجل: {وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ}

السين فيه سين السؤال، مثل: استعلم، واستخبر، ونحوهما. أي: سأل السقيا لقومه، أي: واذكر إذ استسقى، وذلك أنَّهم عطشوا في التيه (ولا ماء به) (١) فقالوا: يَا موسى من أين لنا الشُّرب؟ فاستسقى لهم موسى عليه السلام (٢) فأوحى الله عز وجل إليه أن {اضْرِبْ بِعَصَاكَ} وكانت (٣) من آس الجنة طولها عشر أذرع على طول موسى، ولها شعبتان تتقدان في الظلمة نورًا، واسمها: عَليوق (٤)، وكان آدم عليه السلام حملها معه من الجنة إلى الأرض، فتوارثها (٥) صاغرٌ عن كابر، حتَّى وصلت (٦) إلى شعيب عليه السلام فأعطاها (٧) موسى (٨).

{الْحَجَرَ}: اختلفوا فيه:

فقال وهب بن منبه: كان موسى عليه السلام يقرع لهم أقرب حجر من


(١) هذِه الجملة ساقطة من (ش)، (ف)، (ت).
(٢) "جامع البيان" للطبري ١/ ٣٠٦، "البسيط" للواحدي ٢/ ٩٤٥، "الوسيط" للواحدي ١/ ١٤٥، "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ٩٩، "الدر المنثور" للسيوطي ١/ ١٤٠.
(٣) في (ج)، (ش)، (ت): وكان.
(٤) في النسخ الأخرى: عُليق.
(٥) في (ت): فتوارثه.
(٦) في (ش)، (ت): وصل.
(٧) في (ج)، (ش)، (ت): فأعطاه.
(٨) "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ٩٩، "لباب التأويل" للخازن ١/ ٦٤، "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ٣٨٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>