(٢) انظر حول صفة كرسي سليمان: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٥/ ٢٠٢ - ٢٠٣، والعلم عند الله. وانظر كذلك "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١٢/ ٩٣، وكل ما يذكر في صفة الكرسي إنما هو من الإسرائيليات. قلت: لم يذكر المصنف رحمه الله تفسير قوله تعالى {ثُمَّ أَنَابَ} في آخر الآية السابقة. ومعنى (أناب) رجع، وفيما رجع إليه قولان: أحدهما: تاب من ذنبه، قاله قتادة. والثاني: رجع إلى ملكه، قاله الضحاك. انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٣/ ١٥٩، "زاد المسير" لابن الجوزي ٧/ ١٣٣. (٣) لا توجد هذِه الكلمة في بقية النُّسخ. (٤) هذا الذي رجحه ابن كثير حيث قال: والصحيح أنه سأل الله تعالى مُلكًا لا يكون =