كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٧٠ - سورة المعارج - ٣ - ج: 27 - ص: 335

والثاني (١): أن يكون من السيل (٢).

قال زيد بن ثابت (٣)، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم (٤): سأل واد من أودية جهنم، يقال له: سائل.

٣ - {مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ (٣)} قال ابن عباس: يعني: ذي السموات (٥).

---

(١) "جامع البيان" للطبري ٢٩/ ٦٩ ونسبه لبعض قراء المدينة، "إعراب القرآن" للنحاس ٥/ ٢٧، "الحجة" لابن زنجلة (ص ٧٢٠) حكاه عن المبرد وقواه، "الكشف عن وجوه القراءات" لمكي ٢/ ٣٣٥.
(٢) جاء في (ت): والأول أحسن. ومثله في "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٢١٩، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٨/ ٢٨٠.
(٣) ذكره ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٣٦٤، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٨/ ٣٥٨، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ٢٧٩، والبلنسي في "تفسير مبهمات القرآن" ٢/ ٦٤٨، والثعالبي في "الجواهر الحسان في تفسير القرآن" ٥/ ٤٨١.
(٤) أخرجه الإمام الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٧٠ عنه قال: قال بعض أهل العلم. فذكره.
وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢١٩، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٨/ ٣٥٨، والبلنسي في "تفسير مبهمات القرآن" ٢/ ٦٤٩، وابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١٤/ ١٢٥ ثم قال: وهذا القول ضعيف بعيد عن المراد، والصحيح الأول لدلالة السياق عليه. ا. هـ.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٤١٦ عن ابن عباس قال: سأل: واد في جهنم.
قال ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٣٦٥: ويحتمل إن لم يصح أمر الوادي أن يكون الإخبار عن نفوذ القدر بذلك العذاب قد استعير له لفظ السيل لما عهد من نفوذ السيل وتعميمه.
(٥) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٢٠، وابن عطية في "المحرر الوجيز" =