للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

متى تخرجُ نفسه (١).

قال الفراء: وذلك معروف من كلام العرب أن يخاطبوا الجماعة بالفعل كأنهم أهله وأصحابه المراد به بعضهم غائباً كان أو شاهداً، فيقولون: أقتلتم فلاناً، والقاتل منهم واحد، ويقال لأهل المسجد إذا آذوا رجلاً: اتَّقوا الله فإنّكم تؤذون المسلمين (٢).

٨٥ - {وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ}

بالقدرة والعلم ولا قدرة لكم على دفع شيء عنه (٣).

قال عامر بن عبد قيس: ما نظرت إلى شيء إلَّا رأيت الله تعالى أقرب إليَّ منه (٤).

وقيل: أراد ورسلنا الذين يتولَّون قبض روحه أقرب إليه منكم (٥).

{وَلَكِنْ لَا تُبْصِرُونَ} أي: لا ترونهم.

٨٦ - {فَلَوْلَا} فهلا.


(١) انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ٢٠٩، "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ١١٦، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٢٥ ولم ينسبوه، وذكره الواحدي في "الوسيط" ٤/ ٢٤١، ونسبه للزجاج، وانظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢٣١.
(٢) انظر: ما سبق في "معاني القرآن" ٣/ ١٣٠، "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ٢٠٩.
(٣) انظر: "الوسيط" للواحدي ٤/ ٢٤١، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٢٥، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ١٥٥، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢٣١.
(٤) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢٣١.
(٥) انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ٢٠٩، "الوسيط" للواحدي ٤/ ٢٤١، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢٣١، ولم ينسبوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>