(٢) في (أ): بالجزاء والمغفرة والعفو، وفي (ز): أمرنا بجزاء أو العفو، وفي (م): بالجزاء والعفو. (٣) أسند إليه الطبري بالطريق السابق، قال سفيان: ويقولون إن أخذ منك دينارًا فلا تأخذ منه إلا دينازا. "جامع البيان" ١٤/ ١٩٧. (٤) أسند إليه الطبري فيما سبق بعدة طرق أنه قال في تفسير الآية: لا تعتدوا. (٥) أسند إليه الطبري بطريق الحسن بن يحيى -قال: إن أخذ منك رجل شيئًا فخذ منه مثله، ثم قال الطبري: والصواب من القول في ذلك أن يقال: إن الله تعالى أمر من عوقب من المؤمنين بعقوبة أن يعاقب من عاقبه بمثل الذي عوقب به إن اختار عقوبته، وأعلمه أن الصبر على ترك عقوبته على ما كان منه إليه خير، وعزم نبيه - صلى الله عليه وسلم - أن يصبر وذلك هو ظاهر التنزيل ... وأن يقال: هي آية محكمة ... وإنها غير منسوخة؛ إذ كان لا دلالة على نسخها، وأن للقول بأنها محكمة وجهًا صحيحًا مفهومًا. "جامع البيان" ١٤/ ١٩٧. وقال ابن الجوزي بعد ذلك قول مجاهد والنخعي وابن سيرين والثوري: وعلى هذا يكون المعنى: ولئن صبرتم عن المثلة لا عن القتال. "زاد المسير" ٤/ ٥٠٨. (٦) ليست في (ز).