للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الصاد أي: ظهر (١).

١١ - {إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ} جمع الكناية لأن الإنسان اسم الجنس (٢) (٣).

{يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ} عالم، والقراءة بكسر الألف لأجل اللام ولولاها لكانت مفتوحة بوقوع العلم عليها (٤).

وبلغني أن الحجاج بن يوسف قرأ على المنبر هذِه السورة يحض النَّاس على الغزو (٥) فجرى على لسانه أن ربهم بفتح الألف ثم استدركها من جهة العربية، فقال: خبير وأسقط اللام (٦).


= (١) انظر: "مختصر في شواذ القرآن" لابن خالويه (ص ١٧٨)، "شواذ القراءة" للكرماني (ص ٢٦٩)، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٢٠/ ١٦٣، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ٥٠٢، "فتح القدير" للشوكاني ٥/ ٤٨٣.
(٢) في (ج): جنس.
(٣) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٥١٠.
(٤) انظر: "زاد المسير" لابن الجوزي ٩/ ٢١١، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٢٠/ ١٦٣. قال الزجَّاج في "معاني القرآن" ٥/ ٣٥٤: الله عز وجل خبير بهم في ذلك اليوم وفي غيره، ولكن المعنى إن الله يجازيهم على كفرهم في ذلك، وليس يجازيهم إلَّا بعلمه أعمالهم، ومثله: {أُولَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ} [سورة النساء: ٦٣] فمعناه أولئك الذين لا يترك مجازاتهم.
(٥) في (ب)، (ج): الجهاد والغزو.
(٦) انظر: "مختصر في شواذ القرآن" لابن خالويه (ص ١٧٨)، "شواذ القراءة" للكرماني (ص ٢٦٩)، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٢/ ١٦٣، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ٥٠٢، والسبب ما ذكره المصنف: أن الكسر لأجل اللام ولولاها لكانت مفتوحة بوقوع العلم عليها.

<<  <  ج: ص:  >  >>