كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٨٢ - سورة الانفطار - ١٤ - ج: 29 - ص: 25

{لَفِي نَعِيمٍ}.

١٤ - {وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ (١٤)}.

١٥ - {يَصْلَوْنَهَا} يدخلونها (١)، {يَوْمَ الدِّينِ} يوم القيامة (٢).

١٦ - {وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ (١٦)}

١٧ - {وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (١٧) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (١٨)}

١٩ - {يَوْمَ لَا تَمْلِكُ}

قرأ أهل مكة، والبصرة برفع الميم ردًا على اليوم الأول (٣)، وقرأ

---

= ورواه أيضًا: الطبراني كما في "مجمع الزوائد" للهيثمي ٨/ ١٤٦، والديلمي في "مسند الفردوس" ١/ ٣٤٦ (١٣٨٢)، وضعفه الألباني في "ضعيف الجامع" (ص ٢٩٨) (٢٠٥٨).
وللحديث شاهد عن أنس بن مالك - رضي الله عنه -:
رواه الواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤٣٨ من طريق محمد بن سعيد الكريزي، عن أبيه، عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس به مرفوعًا.
وإسناده ضعيف. محمد بن سعيد: ضعفه أبو زرعة، وأبو حاتم الرازيان، والراوي عنه أبو يعلى حمزة المؤدب. قال الدارقطني: ليس بشيء.
انظر: "ميزان الاعتدال" للذهبي ٢/ ٣٨٠.
(١) ذكره السمعاني في "تفسير القرآن" ٦/ ١٧٦، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٥٧، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٩/ ٤٩.
(٢) قاله ابن عباس. أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٨٩، وذكره الزجاج في "معاني القرآن" ٥/ ٢٩٦، والقشيري في "لطائف الإشارات" (ص ٦٩٨)، والماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ٢٢٤.
(٣) انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص ٦٧٤)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (ص ٣٩٩)، "التذكرة" لابن غلبون ٢/ ٦١٨، "الكشف عن وجوه القراءات" لمكي ٢/ ٣٦٤ - ٣٦٥.