للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا}

١٠ - {إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ}

يعني من فوق الوادي من قبل المشرق عليهم مالك بن عوف النصري، وعيينة ابن حصن الفزاري في أَلْف من غطفان، ومعهم طليحة بن خويلد الأسدي في بني أسد، وحُيَيّ بن أخطب في يهود قريظة.

{وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ} يعني من بطن الوادي من قبل المغرب، وهو أبو سفيان بن حرب في قريش ومن تبعه، وأبو الأعور عمرو بن سفيان السلمي من قبل الخندق.

فكان الذي جر (١) غزوة الخندق -فيما قيل- أجلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -


= ضعيف مدلس والإسناد الثاني: شيخ المصنف لم أجده ومحمَّد بن حميد حافظ ضعيف.
التخريج:
رواه مسلم (١٧٨٨) من حديث الأَعمش، عن إبراهيم التَّيْميّ، عن أَبيه، وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" (٧١٢٥) في المناقب، ذكر حذيفة بن اليمان، والبيهقي في "السنن الكبرى" (١٨٢٢٣).
(١) أصله من الجر، أي: السحب. وأيضًا: الجر: هو أن تجره من محله إلى وقت آخر. والمراد هنا سبب وقوع الغزوة.
وقد تكون: حز: هو افتعل من الحز: القطع. ومنه الحزة وهي: القطعة من اللحم وغيره. وقيل الحز: القطع في الشيء من غير إبانة. يقال: حززت العود أحزه حزا. ومنه حديث ابن مسعود (الإثم حواز القلوب) هي الأمور التي تحز فيها: أي تؤثر كما يؤثر الحز في الشيء. والمراد الشيء الذي حز وأثر وكان سببًا في وقوع الغزوة. =

<<  <  ج: ص:  >  >>