(٢) ينظر: "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ٥١، "الوسيط" للواحدي ٤/ ١٩٥، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٤٠٣. (٣) وقع في هامش اللوحة (ب) ما نصه: {وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى (١٣)} في المرئي المذهبان والمعتمد أنه رأى ربه، قال ابن عباس - رضي الله عنهما- لأنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - كانت له عرجات تلك الليلة لتخفيف الصلوات فرأى في بعضها ربه، والنزلة ظرف لها، فعلة من النزول وهي للمرة، فأقيمت مقامها ونصبت نصبها، وفيها شعار بأنَّ هذِه الرؤية كانت أيضًا بنزول ودنو عند سدرة المنتهى إليها ينتهي علم الخلائق وأعمالهم، وفي حديث رواه مسلم انتهى به إلى سدرة المنتهى، وهي في السماء السادسة، إليها ينتهي ما يعرج من الأرواح فتقبض منها، وإليها ينتهي ما يهبط من فوقها فيقبض منها ... من تفسير عطية المكي. (٤) سيأتي تخريجه.