وقال ابن عباس رضي الله عنهما: الزفير الصوت الشديد في الحلق والشهيق الصوت الضعيف في الصدر. وأخرج عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٤٩ عن قتادة قال: صوت الكافر في النار مثل صوت الحمار أوله زفير وآخره شهيق. وانظر: "جامع البيان" للطبري ١٢/ ١١٦ - ١١٧، "الدر المنثور" ٣/ ٦٣٥، "تفسير ابن فورك" ٣/ ٧/ أ، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٤٣٠، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٢/ ١٥٤. (٢) وهي قوله: {أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصَارُ (٦٣)} [ص: ٦٣]. وبها قرأ نافع وحمزة والكسائي وأبو جعفر وخلف وافقهم الأعمش. انظر: "السبعة" لابن مجاهد (٤٤٨)، "التيسير" للداني (١٣٠)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (٢٦٣)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٢٩، "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي ٢/ ٢٨٨.